احتفلت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) ولجان الحماية المجتمعية في منطقة المغراقة، بإطلاق مبادرة مجتمعية تحمل عنوان: "صحتك بتهمنا" ضمن مشروع "تعزيز صمود المجتمعات في مواجهة المخاطر" الذي تنفذه الاغاثة الزراعية بتمويل من مؤسسة كريستين ايد C.A.

هذا وقد اشتملت المبادرة على تزويد مستوصف المغراقة الصحي بوحدة طاقة شمسية لتمكين المستوصف من العمل بساعات دوام كاملة وعدم توقفه عن العمل اثناء فترة انقطاع التيار الكهربائي، مما يسمح للسكان بتلقي العلاج طوال فترة الدوام

 حضر الاحتفال كل من د. ناهض جودة مدير صحة المنطقى الوسطى، ومدحت حلس مدير دائرة المناصرة والاعلام في الإغاثة الزراعية بغزة، صبري العماوي رئيس بلدية المغراقة، اياد حمد المدير الإداري لصحة منطقة الوسطى، ومسؤول لجان الحماية المجتمعية في منطقة المغراقة مصطفى أبو اكميل وأعضاء اللجنة وعدد من مخاتير الحي والشخصيات الاعتبارية.

افتتحت المبادرة المجتمعية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ومن ثم القى منسق لجنة الحماية المجتمعية مصطفى أبو كميل كلمة شكر فيها الإغاثة الزراعية على جهودها بتشكيل لجان حماية مجتمعية في المغراقة، وأشار في كلمته الى الأوضاع الحياتية الصعبة التي يعيشها اهل المنطقة من كافة النواحي، كما شكر وزارة الصحة على تعاونها.

وفي كلمته شكر رئيس بلدية المغراقة صبري العماوي القائمين على المبادرة والشركاء، وقال اننا في بلدية المغراقة نشجع المبادرات المجتمعية الهادفة لتطوير المنطقة ورفع العبء عن الأهالي ومساعدتهم، وقال "ان بلدية المغراقة ستقدم كل ما تملك من إمكانات وتسهيلات للجنة الحماية المجتمعية للمضي قدماً في تقديم الخير لأهالي المنطقة".

وتحدث د. ناهض جودة في كلمته حول أهمية المبادرة في تلبية احتياج مستوصف المغراقة الصحي، وتوفير إمكانيات العمل فيه بشكل أفضل، وقال ان تزويد المستوصف بوحدة الطاقة (خلايا شمسية) اعطى فرصة لتشغيل قسم الاسنان والمختبر الطبي يومياً وعلى مدار ساعات الدوام، ما سهل من عمل الطاقم الطبي للمستوصف في خدمة الأهالي.

وألقى منسق دائرة المناصرة والاعلام في الإغاثة الزراعية مدحت حلس كلمة شكر من خلالها وزارة الصحة على تعاونها لإنجاح المبادرة، كما شكر ايضاً لجان الحماية المجتمعية في منطقة المغراقة على جهودهم لخدمة أبناء المنطقة من خلال دعمهم للقطاع الصحي.  وأشار حلس في كلمته الى أن " الإغاثة الزراعية تهدف من خلال مشروعها الى تعزيز حالة الصمود لدى التجمعات الفلسطينية شرق محافظة غزة في مواجهة المخاطر المحتملة سواء كانت مخاطر طبيعية ام مخاطر بشرية، وقال ان ما شهده قطاع غزة من ظروف حياتية صعبة، دفع الإغاثة الزراعية للقيام بمشاريع وتدخلات نوعية تهدف لتعزيز حالة الصمود لدى المجتمعات من خلال تشكيلها لجان حماية مجتمعية يكون لها دور فاعل في مجتمعاتها.