جمعية الرواد تنفذ جلسة حوار و نقاش عن اسباب ضعف التحصيل الدراسي

نفذت جمعية الرواد للشباب الفلسطيني "برنامج التعليم" جلسة حوار ونقاش عن اسباب ضعف التحصيل الدراسي بمنطقة شرق خانيونس " الطرق والعلاج" وذلك بمشاركة وحضور ممثلين عن مؤسسة ميرسي كور و عن مديرية التربية والتعليم شرق خانيونس ومنطقة شرق خانيونس التعليمية ومدراء المدراس ومؤسسات المجتمع المدني وممثلين عن  المراكز الشبابية واستشاريين وتربويين ونفسيين واولياء وامهات الاطفال.

هذا و اشرف وادار النقاش الاستاذ خالد قديح منسق مشروع التعليم ما بعد المدرسة حيث تطرق  الى اهداف الجلسة ومنها تسليط الضوء على فئة الطلبة ضعيفي التحصيل الدراسي ولكي  يتحمل كافة الاطراف مسئولياتهم اتجاه تلك الفئة من مؤسسات دولية واهلية وحكومية ومدراء ومدارس واولياء امور ولتحديد اسباب ضعف التحصيل الدراسي والعمل على علاجه والحد منه ولتعميم تجربة جمعية الرواد في برنامج التعليم وتسليط الضوء على النجاحات التي حققها البرنامج ومساعدة باقي المؤسسات في الاستفادة من تلك التجربة .

كما رحب المهندس عاطف ابو دقة رئيس مجلس ادارة جمعية الرواد بكافة الحضور منوها على تجربة جمعية الرواد والدور الدي تقوم به من اجل مستقبل افضل لأبنائنا الطلبة

وفي المداخلة  الاولى التي قدمها الاستاذ احمد شقاقي ممثلا عن ادارة برنامج التعليم في مؤسسة الميرسي كور اوضح فيها اهداف برنامج التعليم ما بعد المدرسة ومراحل تطور البرنامج والاضافات التي طرأت علية وعن النتائج التي حققها البرنامج على صعيد التحسن في مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلبة والتحسن النفسي والسلوكي.

كما تطرق الاستاذ امين عبد الغفور ممثلا عن مديرية التربية والتعليم شرق خانيونس عن دور المديرية في الرقي بالعملية التعليمية ودور مديريته في متابعة المدراس وتأهيل المعلمين مرجعا اسباب صعف التحصيل الى الوسائل التكنولوجية المتاحة بأيدي الطلبة دون رقابة والاهمال الاسري وعدم متابعتهم لأبنائهم والمناهج الدراسية وعدم الاستقرار الوظيفي لدى المعلمين وحرمانهم من مستحقاتهم والانقسام الفلسطيني واشار عبد الغفور الى ان وزارته تبدل كل جهد مع فئة ضعاف التحصيل مطالبا الاهالي بمتابعة ابنائهم .

وتطرق الاستاذ محمد ابو زيد ممثلا عن منطقة شرق خانيونس التعليمية مرجعا أسباب الضعف الى جانبين الاول ذاتي كانخفاض مستوى الذكاء والحالة الصحية وتسرب الطلبة من المدارس والتعامل الخطاء من الاهل وصعوبة المناهج والثاني بيئي كالخلافات الاسرية والتفرقة بين الابناء ورفقاء السوء وزيادة الطلبة في الصفوف والفجوة بين الطالب والمعلم

واشار ابو زيد الى الحلول والعلاج والتي تتمثل في توفير مناخ اسري مناسب وتقليل اعداد الطلبة داخل الفصول وتلقيح المناهج وفي نهاية مداخلته تطرق الى ما تقوم به وكالة الغوث من خدمات للطلبة وللمدرسين

وارجعت الاستشارية النفسية الأستاذة عبير جمعة بمداخلتها اسباب ضعف التحصيل وعلاقته بالجانب النفسي وتطرقت الى الاستقرار النفسي وأهميته في عملية التعلم وتحدثت عن الاسباب التي تدفع الطلاب الى النفور من المدرسة واختلاق الذرائع والاعذار لعدم الذهاب الى المدرسة والعلاقة بين المعلم والطالب والظروف المحيطة بالطالب وانعكاساتها على مستواه التعليمي ودور المعلم وتأثيره على نفسية الطالب داعية الاهالي الى توفير البيئة المناسبة للطفل اثناء الدراسة وضبط النفس من قبل الاهالي عند التعامل مع ابنائهم وعدم مقارنة الطالب بغيرة ودعم الطالب وتشجيعه وتقديم التعزيز ومتابعة الطالب بالمدرسة باستمرار

هذا وقدم مقرر الجلسة قديح نموذجا لمدرسة متميزة على مستوى المنطقة الشرقية بمحافظة خانيونس مديرة مدرسة عبسان الابتدائية للبنات الأستاذة ريم ابو دقة للحديث عن تجربتها داخل المدرسة والمبادرات التي قامت وطاقم المدرسين بإعدادها للرقي بالطلبة وتحسين مستواهم

وفي نهاية الجلسة فتح باب الحوار والنقاش والمداخلات من الحضور ومن امهات الاطفال ودارت الاسئلة جميعها الى  في عدم تأهيل المعلمين وعدم وجود معايير عليها يتم اختيارهم وتطرق الحضور لمشكلة الضرب داخل المدارس وتهميش الطلاب ضعاف التحصيل داخل الفصول وعدم اشراكهم بالأنشطة

وفي نهاية الجلسة شكر المهندس عاطف ابو دقة رئيس مجلس ادارة جمعية الرواد  كل الحاضرين  مخاطبا كل المسؤولين بأن يأخذوا دورهم للوقوف مع هذه الفئة من اجل مستقيل افضل لأطفالنا وابنائنا الطلبة .

اشترك في القائمة البريدية