نظمت جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية ) ورشة اطلاق مشروع " المساهمة في تحسين صمود المجتمعات الريفية المعرضة للخطر في نابلس وخان يونس لتمكينها من الوصول الى الحقوق بطريقة مستدامة و منصفة "، وذلك في مقر اتحاد الجمعيات التعاونية الزراعية في مدينة نابلس ، بمشاركة ممثل عطوفة محافظ محافظة نابلس و حشد من المؤسسات الحكومية و الوزارات و المؤسسات الاهلية الفلسطينية .
وافتتح الورشة منسق الإغاثة الزراعية في محافظة نابلس السيد ضرار ابو عمر الذي قام بالترحيب بالوفد الاسباني المكون من التعاون الاسباني AECID و مؤسسة FPS ، كما قام بالترحيب بالمشاركين في الورشة و ممثل عطوفة محافظ محافظة نابلس و كافة المؤسسات الرسمية و الاهلية و المجالس المحلية في محافظة نابلس .
وقال مدير عام الإغاثة الزراعية السيد هاشم براهمة أن الإغاثة الزراعية سعت منذ 35 عاماً لتنمية القطاع الزراعي و تعزيز صمود المزارع الفلسطيني و ذلك بالشراكة مع كافة الفاعلين و مع وزارة الزراعة الفلسطينية منذ قدوم السلطة الفلسطينية و التي تعتبر شريكنا الإستراتيجي و التي عملنا معا من اجل تكريس التنمية لمجتمعنا الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال الإسرائيلي البغيض الذي يضع عراقيل امام التنمية بكافة مجالاتها و خصوصا في القطاع الزراعي .
و تنمى براهمة ان يحسن هذا المشروع حياة المزارع الفلسطيني و ان يتعزز القطاع الزراعي في فلسطين و هو الهدف الذي تسعى الإغاثة الزراعية لتحقيقه منذ 35 عام ، كما تنمى نجاح هذا اللقاء بما يحقق طموحات مزارعنا و شعبنا .
و في كلمة عطوفة محافظ محافظة نابلس التي القاها بالنيابة عنه السيد تيسير نصر الله قام بتوجيه شكر و تقدير للاغاثة الزراعية على العمل الذي تقوم به من خلال دعم و تنمية القطاع الزراعي الفلسطيني و المزارع الفلسطيني ، كما وجه الشكر للتعاون الاسباني شريك الاغاثة الزراعية ، و أكد على الرسالة التي تحملها الإغاثة الزراعية و التي تعتبر مكمل لرسالة الجهات الرسمية و على رأسها وزارة الزراعة الفلسطينية .
و اضاف نصر الله أن المؤسسات معنية بدخول مواجهة حقيقية مع الإحتلال من خلال العمل على استصلاح الاراضي و شق الطرق الزراعية في المناطق و الاراضي المهددة بالمصادرة و القريبة من المستوطنات و أن هذا الامر بالنسبة لنا من الضروريات التي سنعمل عليها لمواجهة الحملة الشرسة للإستيلاء على الاراضي لصالح المستوطنات و المستوطنين .
و شكر السيد خيسوس ممثل التعاون الإسباني دعوته لحضور هذه الورشة ، و أضاف أن هذا المشروع يأتي ثمرة سنوات طويلة من العمل من خلاله في مناطق قلقيلية و طولكرم و الأن نابلس و خانيونس ، و اوضح أن هذا المشروع تم تصميمه بناءا على ما هو موجود بالفعل لدى المزارعين و أن هذا المشروع بحاجة لمشاركة جميع الأطراف الفاعلة و هو الأمر الذي سيسمح للبرنامج بالإستمرار لفترة طويلة .
واوضحت السيدة ماريا من مؤسسة FPS الإسبانية أن هذا الاطلاق اخذ منا جهد كبير استمر لاشهر بالشراكة مع الإغاثة الزراعية و جمعية تنمية المرأة الريفية ، و بخاصة لان هذا المشروع مميز في الزراعة و تمكين المراة و الذي كان لا يمكن ان يتم الا من خلال الشراكة مع التعاون الاسباني ونحن شاكرين جدا ونتمنى خلال الاربعة سنوات القادمة بان نكون شركاء و فاعلين معا .
كما تعهدت السيدة ماريا انه خلال 4 سنوات سوف نصل للنتائج المتوقعة من خلال التشاور و العمل المشترك مع الفئات المستهدفة والمجالس المحلية والبلدية ، حيث انهم الطرف القادر على تحديد مشاكلهم واحتياجاتهم وبناءا عليه استغلال الفرص المتاحة لهم من خلال البرنامج لتحسن ظروفهم، ، واضافت باننا جميعا مساءلين عن تحقيق هذه النتائج .
وشكر السيد وجدي الكخن مدير دائرة الزراعة في محافظة نابلس الإغاثة الزراعية و جمعية تنمية المرأة الريفية و التعاون الإسباني على تنظيم هذه الورشة و على هذا المشروع ، و أكد على أن الوزارة مصرة على تذليل كافة الصعوبات و العقبات من أجل إنجاز و إنجاح هذا المشروع حتى تحقيق كافة النتائج المرسومة له .
و في كلمة السيدة حنين زيدان مديرة جمعية تنمية المرأة الريفة هنئت النساء الفلسطينيات و نساء العالم بمناسبة الثامن من أذار ، وقالت أن الجمعية و مذ كانت دائرة في الإغاثة الزراعية عملت على تنمية و تعزيز المرأة الفلسطينية و دورها في المجتمع و ليس فقط في القطاع الزراعي ، و أن هذا المشروع تكمن أهميته في ايجاد فرص عمل للنساء و تعزيز دورهن في مجتمعاتهن المحلية بما يحقق الإستفادة للمرأة و عائلتها و المجتمع .
و قام م . عزت زيدان مدير دائرة البرامج و المشاريع في الإغاثة الزراعية بتقديم لمحة عن المشروع و عن الأنشطة التي ستنفذ فيه في مختلف المناطق ( نابلس ، خانيونيس ) و عن الأهداف المرجوة منه ، كما تخلل الورشة نقاش عن المشروع و آلية تنفيذه في المناطق بالتعاون مع مختلف المؤسسات و الهيئات في محافظة نابلس .
وافتتح الورشة منسق الإغاثة الزراعية في محافظة نابلس السيد ضرار ابو عمر الذي قام بالترحيب بالوفد الاسباني المكون من التعاون الاسباني AECID و مؤسسة FPS ، كما قام بالترحيب بالمشاركين في الورشة و ممثل عطوفة محافظ محافظة نابلس و كافة المؤسسات الرسمية و الاهلية و المجالس المحلية في محافظة نابلس .
وقال مدير عام الإغاثة الزراعية السيد هاشم براهمة أن الإغاثة الزراعية سعت منذ 35 عاماً لتنمية القطاع الزراعي و تعزيز صمود المزارع الفلسطيني و ذلك بالشراكة مع كافة الفاعلين و مع وزارة الزراعة الفلسطينية منذ قدوم السلطة الفلسطينية و التي تعتبر شريكنا الإستراتيجي و التي عملنا معا من اجل تكريس التنمية لمجتمعنا الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال الإسرائيلي البغيض الذي يضع عراقيل امام التنمية بكافة مجالاتها و خصوصا في القطاع الزراعي .
و تنمى براهمة ان يحسن هذا المشروع حياة المزارع الفلسطيني و ان يتعزز القطاع الزراعي في فلسطين و هو الهدف الذي تسعى الإغاثة الزراعية لتحقيقه منذ 35 عام ، كما تنمى نجاح هذا اللقاء بما يحقق طموحات مزارعنا و شعبنا .
و في كلمة عطوفة محافظ محافظة نابلس التي القاها بالنيابة عنه السيد تيسير نصر الله قام بتوجيه شكر و تقدير للاغاثة الزراعية على العمل الذي تقوم به من خلال دعم و تنمية القطاع الزراعي الفلسطيني و المزارع الفلسطيني ، كما وجه الشكر للتعاون الاسباني شريك الاغاثة الزراعية ، و أكد على الرسالة التي تحملها الإغاثة الزراعية و التي تعتبر مكمل لرسالة الجهات الرسمية و على رأسها وزارة الزراعة الفلسطينية .
و اضاف نصر الله أن المؤسسات معنية بدخول مواجهة حقيقية مع الإحتلال من خلال العمل على استصلاح الاراضي و شق الطرق الزراعية في المناطق و الاراضي المهددة بالمصادرة و القريبة من المستوطنات و أن هذا الامر بالنسبة لنا من الضروريات التي سنعمل عليها لمواجهة الحملة الشرسة للإستيلاء على الاراضي لصالح المستوطنات و المستوطنين .
و شكر السيد خيسوس ممثل التعاون الإسباني دعوته لحضور هذه الورشة ، و أضاف أن هذا المشروع يأتي ثمرة سنوات طويلة من العمل من خلاله في مناطق قلقيلية و طولكرم و الأن نابلس و خانيونس ، و اوضح أن هذا المشروع تم تصميمه بناءا على ما هو موجود بالفعل لدى المزارعين و أن هذا المشروع بحاجة لمشاركة جميع الأطراف الفاعلة و هو الأمر الذي سيسمح للبرنامج بالإستمرار لفترة طويلة .
واوضحت السيدة ماريا من مؤسسة FPS الإسبانية أن هذا الاطلاق اخذ منا جهد كبير استمر لاشهر بالشراكة مع الإغاثة الزراعية و جمعية تنمية المرأة الريفية ، و بخاصة لان هذا المشروع مميز في الزراعة و تمكين المراة و الذي كان لا يمكن ان يتم الا من خلال الشراكة مع التعاون الاسباني ونحن شاكرين جدا ونتمنى خلال الاربعة سنوات القادمة بان نكون شركاء و فاعلين معا .
كما تعهدت السيدة ماريا انه خلال 4 سنوات سوف نصل للنتائج المتوقعة من خلال التشاور و العمل المشترك مع الفئات المستهدفة والمجالس المحلية والبلدية ، حيث انهم الطرف القادر على تحديد مشاكلهم واحتياجاتهم وبناءا عليه استغلال الفرص المتاحة لهم من خلال البرنامج لتحسن ظروفهم، ، واضافت باننا جميعا مساءلين عن تحقيق هذه النتائج .
وشكر السيد وجدي الكخن مدير دائرة الزراعة في محافظة نابلس الإغاثة الزراعية و جمعية تنمية المرأة الريفية و التعاون الإسباني على تنظيم هذه الورشة و على هذا المشروع ، و أكد على أن الوزارة مصرة على تذليل كافة الصعوبات و العقبات من أجل إنجاز و إنجاح هذا المشروع حتى تحقيق كافة النتائج المرسومة له .
و في كلمة السيدة حنين زيدان مديرة جمعية تنمية المرأة الريفة هنئت النساء الفلسطينيات و نساء العالم بمناسبة الثامن من أذار ، وقالت أن الجمعية و مذ كانت دائرة في الإغاثة الزراعية عملت على تنمية و تعزيز المرأة الفلسطينية و دورها في المجتمع و ليس فقط في القطاع الزراعي ، و أن هذا المشروع تكمن أهميته في ايجاد فرص عمل للنساء و تعزيز دورهن في مجتمعاتهن المحلية بما يحقق الإستفادة للمرأة و عائلتها و المجتمع .
و قام م . عزت زيدان مدير دائرة البرامج و المشاريع في الإغاثة الزراعية بتقديم لمحة عن المشروع و عن الأنشطة التي ستنفذ فيه في مختلف المناطق ( نابلس ، خانيونيس ) و عن الأهداف المرجوة منه ، كما تخلل الورشة نقاش عن المشروع و آلية تنفيذه في المناطق بالتعاون مع مختلف المؤسسات و الهيئات في محافظة نابلس .