المعهد الفلسطيني ينفذ ورشة عمل حول العمل التطوعي سياسات وإجراءات

نفذ المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ورشة عمل بعنوان “العمل الطوعي سياسات وإجراءات”، بالتعاون مع شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية، ضمن فعاليات “مشروع تعزيز الديمقراطية وبناء قدرات المنظمات”، الذي تنفذه الشبكة بالشراكة مع المساعدات الشعبية النرويجية (NPA).


وافتتحت الورشة مايسة السلطان المنسقة في المعهد، مرحبة بالشباب والمشاركين في الورشة، التي تم خلالها عرض مكونات “دليل العمل الطوعي في المؤسسات الاهلية”.


وأكدت السلطان على أهمية الشراكة مع المؤسسات الاهلية والصحافيين لتحقيق الأثر المطلوب والوصول الى الفئات المختلفة.


وشارك في الورشة عشرات النشطاء والشباب والصحافيات والصحافيين وممثلو عدد من وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني.


وأشار الدكتور محمود الناطور، الذي أعد الدليل، الى ان الهدف من اعداد الدليل تعزيز مفاهيم العمل الطوعي ورفع الوعي، ووضع إجراءات داعمة لمأسسة العمل الطوعي وتقديم دليل يمكن تطبيقه في كل المؤسسات الأهلية.


ولفت الى أن الدليل يشمل إجراءات التعاقد، وإدارة التطوع، واجراءات التحفيز، وقصص النجاح، وطرق النشر عبر وسائل الاعلام التقليدي وشبكات التواصل الاجتماعي، وإجراءات التكريم والتقدير.


وأضاف انه يوجد توضيح لإجراءات الشكاوى والاقتراحات وكيفية التعامل معها، وإجراءات الامن والسلامة.


واختتمت الورشة بجملة من التوصيات من قبل المشاركين أهمها، ضرورة السعي الى تعزيز مفاهيم العمل الطوعي، مشيرين الى ان فلسفة العمل الطوعي فلسفة إنسانية قائمة على التكافل الاجتماعي تتجاوز المعيقات السياسية والطبيعية.


واعتبروا أن العمل الطوعي يحقق إرضاء الذات، والمشاركة واكتساب الخبرات، مشددين على أن على أي جهة تسعى الى تعزيز الفكر الطوعي أن تأخذ في الاعتبار الخصوصية الفلسطينية التي تزيد التعقيدات.


من جهة أخرى، أوصى عدد من الحاضرين بأهمية تضمين الدليل إجراءات تمنع استغلال المتطوعين وحمايتهم.


واكد آخرون على أن هناك عملية ممنهجة قد تكون غير مقصودة لتخريب تراث الفكر الطوعي، لذلك يجب حماية المتطوعين من الاستغلال، والتأكيد على ان العمل الطوعي ليس فقط للعاطلين عن العمل.


كما اوصى المشاركون بضرورة ان يتم الإعلان عن الدليل وان يكون هناك ميثاق شرف ليتم اعتماد الدليل وتطبيقه في المؤسسات الاهلية.

اشترك في القائمة البريدية