نظم مركز إبداع المعلم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تدريب مدربين TOT حول " كيفية استعادة الأداء العاطفي الاجتماعي للطلبة" ضمن مشروع تعزيز جودة التعليم في مدارس وزارة التربية والتعليم بقطاع غزة والضفة الغربية، بمشاركة 25 معلم ومعلمة من 18 مدرسة حكومية، والذي سوف يستر 4 أيام متفرقة في فندق الروتس بغزة.
وأوضحت "وفاء الشطلي" مديرة مكتب مركز إبداع المعلم بغزة أن التدريب يهدف إلى تعزيز مهارات المعلمين والمعلمات وقدراتهم في جوانب متعددة تشمل تحديد التحديات التي تواجه الطلبة على الصعيد العاطفي الاجتماعي وتعزيز مهاراتهم لمواجهتها، وكيفية بناء المعلم بيئة صفية داعمة وكيفية تعزيز دوره في ملائمة بيئة التعلم، وتعزيز مهارات المعلمين لمواجهة التحديات في البيئة الصفية وتطبيق ما اكتسبوه من مهارات في تعلم عاطفي اجتماعي من خلال مهارات وأنشطة التعلم والتحكم بالعواطف بشكل ايجابي ومحفز وتأثيره على أداء المعلمين وجودة التعليم المقدم للطلبة, والذي سينعكس على مستوى تحصيلهم الأكاديمي والاجتماعي.
وأشارت "الشطلي" أنه خلال التدريب سيعرض المعلمين والمعلمات المشاركين/ات مواقف حدثت معهم داخل البيئة الصفية وذلك بهدف تعريفهم بالطرق والأساليب السليمة للتعامل معها بتوظيف المهارات التي اكتسبوها خلال فترة التدريب، بالإضافة لإتاحة الفرصة للمعملين لتقديم مقترحاتهم وتوصياتهم في نهاية التدريب لدعم وتعزيز جودة التعليم في البيئة الصفية بناءاً على خبراتهم ، لتكاثف الجهود مع وزارة التربية والتعليم ومركز إبداع المعلم بما يحقق مصلحة الطالب الفضلى ومخرجات نوعية في التعليم.
وذكرت أيضاً أن المتدربين سوف ينفذوا مبادرات داخل مدارسهم، بعد انتهاء التدريب، وذلك لمعالجة بعض المشاكل السلوكية والعادات الخاطئة لدي الطلبة، و للعمل علي تعزيز الذكاء الانفعالي الاجتماعي لديهم، وهذا بدوره يعمل علي ثقل شخصياتهم في المجتمع، ويعزز من قدارتهم في التحصيل الدراسي. موضحةً أيضاً أنه سوف ينفذ المتدربين هذا التدريب مع معلمين آخرين لنقل هذه الخبرة لهم بهدف استهداف أكبر عدد من المعلمين والمعلمين داخل المدارس.
وأعرب المتدربون عن سعادتهم بالمشاركة بمثل هذه التدريبات، والأنشطة اللامنهجية، لما لها من دور هام في ثقل مهاراتهم التعليمية وتعزيزها بما يخدم العملية التعليمية وتطوير أداء المعلمين والمعلمات وتقديم كل ما هو أفضل للطلبة داخل المدارس، مؤكدين أنهم حصلوا علي معلومات ومهارات جديدة من نوعها عليهم وشعروا بمدي أهمية تطبيقها خلال العملية التعليمية.