أطلق مركز شؤون المرأة في غزة جلسة تغريد حملت وسم "#صوتنا صوتك"، وذلك ضمن مشروع "دعم سبل العيش للسكان المتضررين من الأزمات في قطاع غزة- المال مقابل العمل"، وبتمويل من مكتب الإغاثة الإسلامية السويد ومصدر التمويل الوكالة السويدية للتنمية الدولية سيدا وبتنفيذ من الإغاثة الإسلامية فلسطين، ، وبمشاركة حوالي(200) مغرد/ة من الناشطات والنشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي في قطاع غزة.

وبحضور وفد من الإغاثة الإسلامية تابع انطلاق الحملة قالت سمر الدريملي منسقة ومشرفة الحملة: " أن الجلسة هدفت إلى ضرورة توفير الحماية القانونية للنساء واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من العنف ضد المرأة في المجتمع الفلسطيني، حيث يشكل استمراره مؤشراً خطيراً ومعيقاً حقيقياً ورئيسياً أمام تنمية المجتمع الفلسطيني بصورة عامة والنهوض بواقع المرأة الفلسطينية بشكل خاص، كما ويعد العنف المبني على النوع الاجتماعي انتهاكاً لعدد من حقوق الإنسان العالمية المحمية بمواثيق واتفاقات دولية.

وأشارت الدريملي أن قضية العنف ضد المرأة هي قضية عالمية تواجه النساء في مختلف انحاء العالم، مؤكدة أن مركز شؤون المرأة  يقوم بخطوات حثيثة من خلال أنشطته وفعالياته بهدف مواجهة المشكلة الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة واستقرار المرأة الفلسطينية.

ويذكر أن وسم #صوتنا_صوتك  حقق وصول لقرابة (3 مليون) مستخدم على شبكة تويتر، ووصلت عدد تغريدات الوسم حوالي (525) تغريدة.

وتضمنت الجلسة عدة تغريدات منها، "العنف ضد النساء والفتيات أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً واستمراراً وتدميراً في عالمنا اليوم"، و" اللون البرتقالي، الذي يرمز إلى مستقبل أكثر إشراقاً من دون عنف ضد النساء والفتيات"، "مناهضة العنف ضد المرأة مش بس (16) يوم بالسنة، ومش شعارات نتغنى فيها وفعاليات ننظمها وحملات تغريد، المناهضة طول العمر"..