في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، ومع دخول العام الدراسي الجديد، وعدم تمكن العديد من الاسر الغزية من تأمين احتياجات أبنائهم المدرسية، شرعت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) ضمن حملتها فكر بغزة والتي أطلقتها بجهود ودعم من أهلنا في الداخل من خلال الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ومن أهلنا في الضفة الغربية، وبدأت الإغاثة الزراعية حملتها منذ منتصف شهر رمضان الماضي، واستمرت لتشمل العام الدراسي الجديد، حيث قامت الإغاثة الزراعية بتوزيع 5000 حقيبة مدرسية، شملت كافة محافظات قطاع غزة، واحتوت الحقيبة المدرسية على كافة مستلزمات الطالب من القرطاسية.

هذا وقد نم استهداف الاسر الغزية الأكثر احتياجاً والتي لا تملك القدرة على تأمين المستلزمات المدرسية لأبنائها، كما واستهدفت الحملة ايضاً كافة المراحل التعلمية من الذكور والاناث (الابتدائي، الاعدادي، الثانوي). مع الاخذ بعين الاعتبار احتياجات الطلاب المدرسية في المراحل المختلفة.

وحول الية التوزيع أوضح عضو مجلس إدارة الإغاثة الزراعية والمشرف على الحملة م. ناصر الفار " انه تم توزيع الحقائب المدرسية بالنسب التالية: 44% لمديرية وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، 11% لمديرية التربية والتعليم، 35% مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات القاعدية الشريكة للإغاثة الزراعية، 10% مؤسسات وجمعيات تعمل في القطاع الصحي والرعاية الصحية، وأضاف الفار ان عملية التوزيع تمت بجهود من أعضاء اللجنة المشرفة على حملة فكر بغزة، وموظفي الإغاثة الزراعية ومتطوعيها.

وأشار منجد أبو جش مدير دائرة الضغط والمناصرة في الإغاثة الزراعية أن "حملة فكر بغزة تم أطلاقها من أهلنا في الداخل (الساحل، الجليل، المثلث والنقب) ومن الضفة الغربية، واستهدفت في المرحلة الأولى توزيع طرود غذائية لحوالي 5560 اسرة غزية من الاسر الغزية المحتاجة والميسورة. وتستكمل الإغاثة الزراعية حملتها الثانية مع دخول العام الدراسي الجديد بتوزيع 5000 حقيبة مدرسية شاملة كل المستلزمات المدرسية من القرطاسية. واضاف أبو جش ان الإغاثة الزراعية والمتبرعين يهدفون من خلال إطلاق حملتهم لتعزيز حالة الصمود لدى الأهالي في قطاع غزة. في ظل ما يتعرضون له من أوضاع اقتصادية صعبة.