إيوان يختتم مشروع بناء قدرات الطواقم المحلية في حماية الممتلكات الثقافية أوقات الخطر

اختتم مركز إيوان للتراث الثقافي مشروعه التدريبي لبناء قدرات الطواقم المحلية في مهارات حماية الممتلكات الثقافية وذلك بحضور د. عبد الرحمن الشكري نائب عميد كلية الهندسة ود. جمال أبو ريدة مدير عام الآثار ود. بسام تايه مدير مركز إيوان وم. محمود البلعاوي المشرف العام على الدورة وم. ريما الشرفا منسق الدورة.


وفي كلمته رحب الشكري بالحضور مؤكداً على أهمية العمل المشترك على حماية التراث الثقافي لا سيما أوقات الأزمات والمخاطر، موجهاً شكره للمؤسسات الداعمة للتراث الثقافي وخصوصاً مبادرة صندوق كابلان المستجيبة لحفظ مصادر الموروث الثقافي الداعم الرئيسي لهذا المشروع.


من جهته أوضح تايه أن هذا المشروع يأتي كاستجابة عاجلة من مركز إيوان نظراً لما يتعرض له قطاع غزة من استهداف ممنهج لكافة مكونات الممتلكات الثقافية دون استثناء. ويأتي هذا التدريب بسبب قلة الخبرات المحلية المؤهلة للتدخل الطارئ والعاجل والإسعاف الأولي. مؤكداً على استمرار الجهود وتعزيز الشراكة مع هذه الجهات لتنفيذ فعاليات أخرى نحو حماية فاعلة للتراث الثقافي.


وقد استعرض أبو ريده جهود وزارته في حماية المواقع الأثرية موجهاً الشكر لمركز إيوان على تنفيذ المشروع مع تأكيده على الدور الذي تقدمه الوزارة لتسهيل مهمة أي جهة تسعى لخدمة التراث الثقافي.


من ناحيتها نوهت الشرفا منسق الدورة أن المشروع اشتمل على تنفيذ 45 ساعة تدريبية شملت تدريب وبناء قدرات عدد 30 من مقتني القطع الأثرية الفخارية والمؤسسات والوزارات ذات العلاقة إضافة إلى عدد من الفنانين التشكيليين وذلك في مهارات إجراءات الحماية الوقائية للقطع، ومهارات الإسعاف الأولي والصيانة الطارئة، والإخلاء الطارئ للمجموعات المتحفية.


وذكر البلعاوي أن هذا المشروع مثل خطوة أساسية في برنامج طويل الأمد يسعى إلى تعزيز الحماية الرسمية والدولية للممتلكات الثقافية في فلسطين، وذلك بتوسيع دائرة العاملين في مجال حماية التراث الثقافي أوقات الأزمات والمخاطر، ومن خلال تدريب طواقم جديدة على مهارات التدخل والإسعاف لكافة أنواع القطع الأثرية.

اشترك في القائمة البريدية