أصدرت مؤسسة "فارس العرب للتنمية والأعمال الخيرية" تقريرها الختامي لمشروعي "هدية العيد" و"توزيع اللحوم" الذي نفذته بدعمٍ من مؤسسة محمّد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في دبي، وبينت المؤسسة أن كلا المشروعين كانا ضمن مبادرات محمّد بن راشد العالمية في عام "زايد 2018".

بيّن التقرير أن المؤسسة، وفِي إطار تنفيذ المشروعين، جهزت مركزاً للتسوق يحتوي على الملابس والأحذية التي تلزم الأطفال، حيث استمر التوزيع على مدى أربعة أيام، قدمت فيها المؤسسة الهدايا لأكثر من 4.000 طفل، من سن ثلاث سنوات وحتّى 14 عاماً، ينتسبون إلى فئاتٍ مختلفةٍ شملت الأيتام المكفولين والمرضى وذوي الإعاقة والأسر الفقيرة وبيوت الأمان.

وأوضح التقرير أن المؤسسة وزّعت هدايا اضافية على مؤسسات مختصّة برعاية الأطفال، مثل معهد الأمل للأيتام ومركز بسمة أمل لمرضى السرطان.

وقال التقرير: "هدفت هذه المبادرة إلى إسعاد أطفال قطاع غزّة في ظل اشتداد الأزمات الاقتصادية، وعدم استطاعة الأسر المستورة تلبية الحد الأدنى من مستلزمات أطفالها، وكان لهذه المبادرة أثراً ايجابياً واضحاً على نفوس الأطفال الذين فرحوا بالهدية "

وأضاف التقرير: "خلال أيام عيد الأضحى المبارك واصلت خيرية محمد بن راشد عطاءها بمشروع "توزيع اللحوم"، والذي يعتبر مشروعاً سنوياً تطلقه بهدف التخفيف عن الأسر المحتاجة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وازدياد الأعباء الاقتصادية "

استمر فريق المؤسسة في توزيع اللحوم لمدة أربعة أيام متتالية، ليبلغ العدد الاجمالي من المستفيدين 26.000 فرداً.

سعت مؤسسة "فارس العرب" إلى الوصول للمهمشين، حيث استهدفت الأماكن المهمشة وأبرزها منطقة القرية البدوية التي يعاني أهلها من صعوبات في توفير أدنى متطلبات الحياة، وكذلك الأسر الأشد فقراً واحتياجاً، كما واستفادت أكثر من 40 مؤسسة محلية وذلك بهدف وصول المساعدة لأكبر عدد من المحتاجين".

خيرية محمد بن راشد " تسعى دائما لصنع فارق مهم في حياة الآخرين ممن حولهم, ورسالتهم صنع عيد لمن لا عيد لهم"