منتدى التواصل تبث حلقتين إذاعيتين حول الحق في التجمع السلمي

بثت جمعية منتدى التواصل_النصيرات، حلقتين إذاعيتين، حول الحق في التجمع السلمي عبر أثير إذاعة صوت الشعب بمدينة غزة، وإذاعة 24 أف أم بالضفة الغربية.


وقالت منسقة مشروع الحق في التجمع السلمي وفق العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ميس سرحان لإذاعة 24 أف أم: من منطلق تعزيز وتعميم الوعي الشعبي بماهية الحق في التجمع السلمي والحق في حرية الرأي والتعبير وأهمية احترام الحق في التجمع السلمي كأحد أهم مؤشرات احترام مبدأ سيادة القانون, تقوم جمعية منتدى التواصل بتنفيذ المشروع.


وأوضحت: منذ أكثر من عام عكفت الجمعية على توعية المجموعات الشبابية في الضفة الغربية وقطاع غزة بحقهم في التجمع السلمي وفق ما كفلته القوانين الدولية والوطنية.


وتابعت: تلقى الشباب تدريبات تمكنهم من تنفيذ مبادرات، ونحن في الفترة القادمة مقبلون على تنفيذ 25 مبادرة بالضفة، ستتركز حول تنفيذ جلسات حوارية وتثقيفية ولقاءات مع صناع القرار.


من جهتها تحدثت المتدربة رنين القدوة لإذاعة الشعب عن ما جنته من معارف خلال التدريب الذي تلقته خلال المشروع المذكور قائلة: الحق في التجمع السلمي هو قدرة مجموعة من الأفراد على الالتقاء في أي وقت في مكان عام أو خاص لممارسة أي نشاط مشروع. ويمكن أن يأخذ التجمع صورة التظاهرات أو الاعتصام أو المسيرة أو الندوات أو المؤتمرات .


وأكملت رنين حديثها: إن احترام الحق في حرية التجمع السلمي أحد الضمانات المهمة لتفعيل الحق في المشاركة السياسية والحق في حرية الرأي والتعبير، وجملة واسعة من حقوق الإنسان. ويعتبر الحق في التجمع السلمي مظهراً إيجابياً من مظاهر المجتمع الديمقراطي، لارتباط هذا الحق ارتباطا وثيقا بحقوقسياسية أخرى. لقد نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسـان في البند الأول من المادة (20) على أن "لكل شخص حق في حرية الاشتراك في الاجتماعات والجمعيات السلمية."  و لقد نصت المادة ) 21 ( من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أن “يكون الحق في التجمع السلمي معترفا به .ولا يجوز أن يوضع من القيود على ممارسة هذا الحق إلا تلك التي تفرض طبقاً للقانون وتشكل تدابير ضرورية ، في مجتمع ديمقراطي، لصيانة الأمنالقومي أو السلامة العامة أو النظام العام أو حماية الصحة العامة أو الآداب العامة أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم”.


وأضاف المتدرب حسام الددا خريج القانون الدولي: الحق في التجمع السلمي أساسي لتحقيق مشاركة سياسية فاعلة، ويمكن الأفراد من تبادل المعلومات والأفكار ومناقشتها وهو أمر لا غنى عنه لديمقراطية سليمة، كما لا يمكن تصور وجود مجتمع مدني فاعل بدون الحق في التجمع السلمي .


واسترسل الددا متحدثا عن المعيقات التي تمنع الشباب من المشاركة  في التجمعات السلمة والتعبير عن حقهم: يحتاج الشباب الفلسطيني إلى مزيد من التوعية والتثقيف حول حقوقهم السياسية، إن ضعف  الوعي لدي الشباب حول حقوقهم السياسية  يؤثر سلباً على مشاركتهم السياسية، وإن تمكين  الشباب من المشاركة السياسية الفاعلة  ضرورة وطنية ملحة.


اشترك في القائمة البريدية