إستنكرت مؤسسة لجان العمل الصحي الصمت الدولي الحقوقي والإنساني تجاه إستمرار الاحتلال الإسرائيلي في إستهداف الأطقم الصحية والإنسانية في فلسطين المحتلة والتي كان أخر فصولها قتل المسعف المتطوع عبدالله القططي (20) عاماً شرق رفح ليرتفع بذلك عدد الشهداء المسعفين منذ إنطلاق مسيرات العودة إلى ثلاثة شهداء حيث كان جنود الاحتلال قتلوا في وقت سابق وبتاريخ 1/6 حزيران كانت قد قتلت المسعفة المتطوعة رزان أشرف النجار 21 عاماً وقتلت المسعف موسى جبر أبو حسنين 36 عاماً في 13/5 أيار وهم يقومون بواجبهم المهني والإنساني في إنقاذ حياة الجرحى والمصابين برصاص وقذائف الاحتلال.
وقالت المؤسسة إن تجروء الاحتلال ومواصلته القتل العشوائي وقنص المواطنين ومن ضمنهم المسعفين لم يأت إلا كنتيجة للصمت الدولي تجاه هذه الجرائم ووسط تغطية كاملة من قادة الاحتلال الإسرائيلي للجنود في الميدان وأن قتل المسعفين وإستهداف الأطقم الصحية وسيارات الإسعاف يمثل انتهاكاً خطيراً للمعايير الدولية التي نظمت قواعد حماية العاملين في المجال الطبي والإنساني، وهي ترتقي لانتهاكات جسمية وجرائم حرب وفق إتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والالتزامات المنطبقة بموجب البروتوكولات الإضافية لعامي 1977 و2005 الملحقة بتلك الاتفاقيات فيما يتعلق بحماية المدنيين والعاملين في المجال الطبي والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية.