من ضمن عروض مشروع " يلا نشوف فيلم! "، الذي يهدف الى تطوير قدرة فئات المجتمع على النقاش والتفاعل المتبادل ؛ بهدف تعزيز حقهم في حرية التعبير عن الرأي , وحقهم في الأمن, والسلم , ومساهمتهم في بناء مجتمع ديمقراطي يحترم التنوع وحقوق الإنسان .
"يلا نشوف فيلم !" , الذي تنفذه مؤسسة شاشات سينما المرأة بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة , ومؤسسة عباد الشمس ؛ لحماية الانسان والبيئة , بتمويل رئيس من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج “تعزيز المواطنة و الحوكمة في فلسطين" وبتمويل مساعد من مؤسسة CFD"" السويسرية وممثلية جمهورية بولندا .
تم عرض فيلم خارج الإطار للمخرجة "ريهام غزالي" في مقر جمعية النجادة الفلسطينية شمال غزة وذلك بمشاركة أكثر من 46 شخص من كلا الجنسين من مختلف الأعمار, والخلفيات الثقافية , تناول الفيلم عدة مواضيع الذي تدور حول دور المرأة الفلسطينية في المجتمع , وما تفرضه العادات والتقاليد من تقييد لحقوقها وممارسة مواهبها بشكل عام .
" خارج الاطار" عنوان لقصة فتاتان غزيتان كبرن وهن يحلمن بواقع يشاركن في المجتمع في التعبير عن آماله , ولكن تصطدم الفتاتان بواقع أكثر صعوبة وقسوة مما كُن يحلمن به فأصبحن خارج الإطار .
في هذا الفيلم كان رأى الحضور متمثلا في أن تحرير المواهب حق لكل شاب وفتاة , ومن حق الجميع ممارسته, وأن موهبة التصوير ليست حكر على المتخصصين فقط بل يمكن ان تكون موهبة , وانه يجب على الجهات المسؤولة أن تعطي تصريحاً لحرية التصوير في أي مكان .
ومن جانب اخر ناقش الحضور قضية الطلاق في المجتمع الغزي الذي لا يراعي حقوق المطلقات , ويكبح طموحها فالمجتمع الغربي يختلف في تقاليده وعاداته عن المجتمع الشرقي الذي لا يسمح للفتاة في تحقيق دورها وممارسة هواياتها .
إن الدين لا يمنع المشاركة الفاعلة للمرأة في مختلف ميادين الحياة . وقد اجتمعت الآراء حول أن الأسرة , والتربية الصالحة وغرس الثقة بين الأهل والأبناء تؤدي الي الرقي والتغيير حيث أن الأسرة هي اللبنة الأساسية في دعم الأبناء بغض النظر عن العادات والتقاليد .
وقد نوه الدكتور" رائد طه " الى مفهوم المواطنة الذي يشمل الانتماء للوطن , واعطاء كل فرد حقوقه في وطنه , وعليه واجبات يجب أن يؤديها , وعبر عن ذلك من خلال الحق في الحرية الشخصية , وتحرير المواهب .