"الرياض" تساهم في إنقاذ حياة مريضة بالسرطان في غزة

ساهمت جمعية الرياض الخيرية في إنقاذ حياة الفتاة المريضة بالسرطان إسلام محمود الصوير (24 عاما) من مدينة غزة، من خلال مبادرتها بتحويلها إلى العاصمة الأردنية عمان، لتلقي العلاج هناك حتى تماثلها للشفاء.


وقال والد الفتاة محمود الصوير خلال زيارة مجلس الإدارة إلى منزله لتهنئته بسلامة ابنته، إن الجمعية كان لها دور كبير جدا في إنقاذ حياة إسلام، حين عجز الأطباء في مدينة نابلس عن فعل شيء لها.


وأضاف: "هاتفني الدكتور رياض شاهين حينها وطلب مني أوراق الملف الطبي لابنتي، من أجل تحويلها على وجه السرعة إلى الأردن؛ إنقاذا لحياتها".


وذكر أنه تم تحويل ابنته إلى مركز الحسين للسرطان في عمان، بمساهمة من صندوق الخير فيه، وهناك أجرى الطاقم الطبي عملية جراحية لها، تكللت بالنجاح، مشيرا إلى أن تكلفتها بلغت حوالي 40 ألف دينار أردني.


وشكر الصوير جمعية الرياض وأعضاء مجلس إدارتها على جهدهم "الكبير" في مساعدته وإنقاذ حياة ابنته حتى آخر لحظة، وقال: "كانت الجمعية تتابع حالة ابنتي من خلال الاتصال بي يوميا، وارسال مندوبين إلى المستشفى للاطلاع والاطمئنان على حالتها".


وأكد أن الجمعية ساهمت في تذليل جميع الصعاب والعقبات التي واجهت زوجته وابنته في المستشفى الأردني الذي مكثتا فيه 3 شهور متواصلة.


وتابع: "هذه الجمعية الطيبة، حري بنا جميعا أن نقدم لها الدعم والمساندة المعنوية والمادية حتى تستطيع أن تواصل مسيرة العطاء في تقديم الخدمة لأبناء شعبنا".


وختم قائلا: "هي من الجمعيات الأولى فلسطينيا في قطاع غزة التي أنجزت أمورا عظيمة في زمن قياسي"، متمنيا أن يسدد خطاها في إنجاز جميع تطلعاتها ومشاريع وبرامجها.


وبدوره، أكد شاهين أن ما فعلته الجمعية مع الفتاة الصوير هو من باب المسؤولية المجتمعية المنوطة بها في العمل الخيري والإغاثي.


وتوجه شاهين بالشكر لرجل الأعمال الفلسطيني خالد سعد الوادية، "الذي ساهم في التنسيق مع الجمعية من أجل تيسير تحويل وسفر إسلام الي عمان"


وتقدم شاهين وأعضاء مجلس الإدارة بالتهنئة لعائلة الصوير ووالد الفتاة بسلامتها وتماثلها للشفاء.

اشترك في القائمة البريدية