جمعية الثقافة والفكر الحر تصدر كتاب دليل التعلم النشط(2)

احتضن المقر الرئيس بجمعية الثقافة والفكر الحر حفل توقيع كتاب دليل التعلم النشط (2) ،والذي أصدرته جمعية الثقافة والفكر الحر ،حديثا ، بالشراكة مع الحملة اليابانية من اجل اطفال فلسطين ، وبتمويل من الحكومة اليابانية، بحضور ممثلي عن المؤسسات التعليمية و الثقافية والتربوية و وجمهور غفير.


 الدليل الذى اعده كلا من د. اياد محمد ابو هدروس ، أ. غادة رفيق الفرا ،   يأتي تطويرا لجهود جمعية الثقافة والفكر الحر من خلال مشروع تحسين جودة البيئة التعليمية لأطفال المرحلة الاساسية في قطاع غزة ، والتي اصدرت خلاله دليلها الاول كتجربة عملية لتنفيذ استراتيجيات التعلم النشط عام 2013 ،وجاء الدليل الثاني تتويجا لجهود طاقم المشروع في جمعية الثقافة والفكر الحر ووزارة التربية والتعليم ،وعدد من المعلمين/ات في الميدان الذين تلقوا تدريبا مكثفا على تنفيذ استراتيجيات التعلم النشط في البرامج الخاصة بالطلاب من ذوى التحصيل المنخفض .


الكتاب احتوى على(104)صفحة من النوع الفاخر، جاء في بابين ،الأول الإطار النظري وحمل عنوان التعلم النشط وتضمن مفهوم وأهداف ومعوقات التعلم النشط والحاجة للتعلم النشط ،والفرق بين التعليم التقليدي والتعلم النشط ،ومقترحات للتغلب على معوقات التعلم النشط ، وتناول ايضا "استراتيجيات التعلم النشط " التعلم التعاوني والألعاب التربوية والدراما التعليمية وحل المشكلات والعصف الذهني ،فيما خصص الباب الثاني للإطار العملي للتعلم واحتوى على عشرات الأنشطة العملية في اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية .


وقالت الهام جرغون منسق المشروع : الدليل احتوى على مجموعة من الانشطة التعليمية لأربعة مباحث مختلفة وهى :( اللغة العربية ،والانجليزية ،والرياضيات ، والعلوم العامة )،حيث تم تنفيذ وتطبيق عدد منها على الاطفال في المدارس والمراكز التربوية التابعة للجمعية ،كذلك تم تصميم عدد من الدروس التوضيحية باستخدام التعلم النشط وتم تطبيقها من خلال المعلمين وافلام تعليمية ستوزع ايضا مع الدليل .


واكدت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت على اهمية الدليل والذى ركز على أساليب طرق التدريس الحديثة ،والتي ترتكز عناصرها على إشغال الطفل ذهنيا ،وحركيا ،وعاطفيا ، وتتيح له دورا هاما في العملية التعليمية .


وبينت زقوت ان تطبيق استراتيجيات التعلم النشط يواجه الكثير من التحديات   نعمل مع شركاؤنا بجهد منظم وفق رؤية واضحة وممنهجة لتجاوزها وتعميم التعلم النشط بشكل واسع في مدارسنا .


  من جهته ذكر خالد ماضي مدير الدائرة الإدارية أهمية اعتماد مثل هذا الدليل الذي يعتبر نقلة نوعية في برامج صعوبات التعلم ويعتبر مساند للمنهاج الدراسي حيث انه يساعد في توصيل المهارات التي لم يستطع المنهاج والطرق التقليدية إكسابها للمتعلم .


وأضاف ماضي ان الكتاب يعد دليل و مرجع مساعد للمعلمين فى مجال تطبيق الاستراتيجيات الحديثة في تدريس الطلاب ،وتنفيذ البرامج العلاجية المتعلقة بطلاب ضعفي التحصيل .


اشترك في القائمة البريدية