ضمن مشروع " يلا نشوف فيلم " انطلقت اليوم في جمعية النجادة الفلسطينية - محافظة شمال غزة عرض لفيلمي ( على أرض الواقع , رقم حظي 13 ) ، وهي ضمن مجموعة من الأفلام الوثائقية والدرامية النسائية من إنتاج مؤسسة شاشات سينما المرأة لمخرجات شابات من مختلف المحافظات الفلسطينية.
وتبحث هذه الأفلام في قضايا القدس وممارسات الاحتلال ضد القدس وما تتعرض له من مؤامرات سياسية ودينيه وانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الانسان من خلال مناقضته للمادة الثالثة عشرة ، التي تتعرض لها المرأة المقدسية بشكل خاص ، التي لها دور كبير في الفضاء العام الفلسطيني لتحقيق طموحاتها الإبداعية والفكرية بدون التعرض إلى التحرش والمضايقة، كما في السعي في حرية التنقل على أرض الوطن ، بالإضافة إلى مساهمتها في رفض الانقسام والتمسك بفلسطينية مدينة القدس.
وتدور أحداث فيلم "على أرض الواقع"، 2.30 دقيقة، للمخرجة المقدسية أميمة حموري من مدينة القدس حول خطة اسرائيل الكبرى التي تهدف الي تهويد القدس كتعبير عن واقع كبير ومؤلم ، فيعرض جدار الفصل العنصري وسكة الحديد التي تصل المستوطنات الاسرائيلية بالقدس وكيف يسلب الفلسطينيين اراضيهم وتهدم البيوت الفلسطينية
أما المخرجة دارا خضر تعرض لنا بأسلوب مبدع في فيلمها "رقم حظي 13" ،7 دقائق، عراك بين الخوف وقلق المخاطرة من جهة وتحديد للوصول الى قلب الوطن من جهة اخرى ، في طويلة من بيتها في جنين الى ذلك المكان "القدس" ، سعياً وراء تحقيق ذاتها لتجد حلما اخر تغير من صورة على حائط غرفتها الي مشهد حقيقي أمام عينيها ، رغم مصاعب الطريق الشائكة التي سلكتها وجعلت من الرقم 13 ، تاريخ ذلك اليوم هو يوم حظها " هكذا طريقنا الي القدس "تهريبا" ، وهو مناقض للمادة الثالثة عشرة من القانون الدولي لحقوق الانسان " .
وهذا وتم نقاش هذه الأفلام بعد كل عرض مع الجمهور المشارك الذي أكد على أهمية النقاش وتبادل الآراء والاستفادة من تعدد وجهات النظر المختلفة والذي يهدف له مشروع "يلّا نشوف فيلم!" من خلال هذه الأنشطة الثقافية السينمائية والتي تركز على تطوير قدرة الفئات المجتمعية المختلفة على النقاش والتفاعل المتبادل، وذلك بهدف تعزيز حرية التعبير والتسامح والسلم والمسؤولية المجتمعية وتماسك النسيج الاجتماعي، وبشكل يجعل تلك الفئات قادرة على المساهمة الفعالة في بناء مجتمع ديمقراطي يحترم التنوع وحقوق الإنسان، ويشارك بفاعلية في تحديد أولويات التنمية.
ويمتد هذا المشروع لمدة ثلاث سنوات وتديره مؤسسة "شاشات سينما المرأة"، بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات" ومؤسسة "عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة"، وبتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين" وتمويل مساعد من مؤسسةCFD السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.
وأكدت معظم التوصيات على ضرورة تكرار هذه العروض والنقاشات لأهمية المواضيع المطروحة بهدف نشر التوعية من خلال أنشطة ثقافية مجتمعية جذابة تملأ وقت الفراغ لدى الشباب في برامج مفيدة ومتنوعة، بالإضافة لدعم المخرجات الشابات والاستمرار ببناء قدراتهم ونشر افلامهم بمهرجانات عربية واقليمية، وتوعية الفتيات بأن لديها الفرصة بالمواجهة بدلا من أسلوب القمع الذي يتعرضن له.
"جمعية النجادة الفلسطينية الخيرية" تأسست في عام 2002 م، في محافظة شمال غزة تحت رقم (7206)، وهي جمعية خيرية مستقلة، ساهمت في بنائها نخبة من الشباب والخريجين الذين أدركوا أهمية دورهم في تلبية احتياجات المجتمع المحلي من تغيير ايجابي وتطوير لمفاهيم المجتمع المدني وضرورة العمل الجاد والمخلص من أجل خدمة مجتمعنا الفلسطيني.
كما أن مؤسسة "شاشات سينما المرأة" مؤسسة أهلية فلسطينية غير حكومية وغير ربحية، تركز في عملها منذ تأسيسها عام 2005 على تنمية وتطوير قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني النسوي الشاب، انطلاقا من مركزية مشاركة المرأة في إنتاج ثقافة فلسطينية مبدعة ومعاصرة تضع مفاهيم من خلال منظور النوع الاجتماعي في عين الاعتبار لأهميتها في التنمية المستدامة، وتركز شاشات في كامل نشاطاتها على البعد المجتمعي والتنموي في عملها الثقافي.
وتبحث هذه الأفلام في قضايا القدس وممارسات الاحتلال ضد القدس وما تتعرض له من مؤامرات سياسية ودينيه وانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الانسان من خلال مناقضته للمادة الثالثة عشرة ، التي تتعرض لها المرأة المقدسية بشكل خاص ، التي لها دور كبير في الفضاء العام الفلسطيني لتحقيق طموحاتها الإبداعية والفكرية بدون التعرض إلى التحرش والمضايقة، كما في السعي في حرية التنقل على أرض الوطن ، بالإضافة إلى مساهمتها في رفض الانقسام والتمسك بفلسطينية مدينة القدس.
وتدور أحداث فيلم "على أرض الواقع"، 2.30 دقيقة، للمخرجة المقدسية أميمة حموري من مدينة القدس حول خطة اسرائيل الكبرى التي تهدف الي تهويد القدس كتعبير عن واقع كبير ومؤلم ، فيعرض جدار الفصل العنصري وسكة الحديد التي تصل المستوطنات الاسرائيلية بالقدس وكيف يسلب الفلسطينيين اراضيهم وتهدم البيوت الفلسطينية
أما المخرجة دارا خضر تعرض لنا بأسلوب مبدع في فيلمها "رقم حظي 13" ،7 دقائق، عراك بين الخوف وقلق المخاطرة من جهة وتحديد للوصول الى قلب الوطن من جهة اخرى ، في طويلة من بيتها في جنين الى ذلك المكان "القدس" ، سعياً وراء تحقيق ذاتها لتجد حلما اخر تغير من صورة على حائط غرفتها الي مشهد حقيقي أمام عينيها ، رغم مصاعب الطريق الشائكة التي سلكتها وجعلت من الرقم 13 ، تاريخ ذلك اليوم هو يوم حظها " هكذا طريقنا الي القدس "تهريبا" ، وهو مناقض للمادة الثالثة عشرة من القانون الدولي لحقوق الانسان " .
وهذا وتم نقاش هذه الأفلام بعد كل عرض مع الجمهور المشارك الذي أكد على أهمية النقاش وتبادل الآراء والاستفادة من تعدد وجهات النظر المختلفة والذي يهدف له مشروع "يلّا نشوف فيلم!" من خلال هذه الأنشطة الثقافية السينمائية والتي تركز على تطوير قدرة الفئات المجتمعية المختلفة على النقاش والتفاعل المتبادل، وذلك بهدف تعزيز حرية التعبير والتسامح والسلم والمسؤولية المجتمعية وتماسك النسيج الاجتماعي، وبشكل يجعل تلك الفئات قادرة على المساهمة الفعالة في بناء مجتمع ديمقراطي يحترم التنوع وحقوق الإنسان، ويشارك بفاعلية في تحديد أولويات التنمية.
ويمتد هذا المشروع لمدة ثلاث سنوات وتديره مؤسسة "شاشات سينما المرأة"، بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات" ومؤسسة "عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة"، وبتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين" وتمويل مساعد من مؤسسةCFD السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.
وأكدت معظم التوصيات على ضرورة تكرار هذه العروض والنقاشات لأهمية المواضيع المطروحة بهدف نشر التوعية من خلال أنشطة ثقافية مجتمعية جذابة تملأ وقت الفراغ لدى الشباب في برامج مفيدة ومتنوعة، بالإضافة لدعم المخرجات الشابات والاستمرار ببناء قدراتهم ونشر افلامهم بمهرجانات عربية واقليمية، وتوعية الفتيات بأن لديها الفرصة بالمواجهة بدلا من أسلوب القمع الذي يتعرضن له.
"جمعية النجادة الفلسطينية الخيرية" تأسست في عام 2002 م، في محافظة شمال غزة تحت رقم (7206)، وهي جمعية خيرية مستقلة، ساهمت في بنائها نخبة من الشباب والخريجين الذين أدركوا أهمية دورهم في تلبية احتياجات المجتمع المحلي من تغيير ايجابي وتطوير لمفاهيم المجتمع المدني وضرورة العمل الجاد والمخلص من أجل خدمة مجتمعنا الفلسطيني.
كما أن مؤسسة "شاشات سينما المرأة" مؤسسة أهلية فلسطينية غير حكومية وغير ربحية، تركز في عملها منذ تأسيسها عام 2005 على تنمية وتطوير قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني النسوي الشاب، انطلاقا من مركزية مشاركة المرأة في إنتاج ثقافة فلسطينية مبدعة ومعاصرة تضع مفاهيم من خلال منظور النوع الاجتماعي في عين الاعتبار لأهميتها في التنمية المستدامة، وتركز شاشات في كامل نشاطاتها على البعد المجتمعي والتنموي في عملها الثقافي.