العمل الزراعي يوزع 88 ألف شتله زعتر ومرمية ويعيد تأهيل 15 ألف متر من شبكات الري في قطاع غزة

انهى اتحاد لجان العمل الزراعي توزيع 88 ألف شتله زعتر ومرمية تم استيراد بذورها من الضفة الغربية، وتشتيلها في قطاع غزة، اضافة الى توزيع 15000 متر طولي "تفتوف" لاعادة تأهيل وصيانة شبكات الري الزراعية المتضررة جراء حرب 2014.

واستفاد من توزيع الاشتال 25 مزارع من خلال مشروع "الانتعاش الاقتصادي في قطاع غزة" (المرحلة الثانية) الممول من الوكالة الدنماركية للتنمية الدولية من خلال اوكسفام – بريطانيا تنفيذ اتحاد لجان العمل الزراعي، بمعدل 3500 شتله لكل دونم، والذي يهدف المشروع من خلال هذا النشاط الى ادخال اصناف جديدة للزراعة في قطاع غزة.


من ناحية اخرى تم توزيع 15000 متر طولي "تفتوف" لصيانة واعادة تأهيل عدد من شبكات الري المتضررة جراء حرب 2014 بمعدل 600 متر لكل مزارع، وذلك لدعم صمود المزارعين وتمكينهم على اراضيهم.


وضمن أنشطه المشروع تم توقيع عقود بين مزارعين الخيار "البيبي" (صنف جديد) ومزارعين البطاطا "الديزري" وبين اصحاب مصانع المخللات ومصنع للبطاطا، وذلك لتوريد الاصناف الجديدة الى المصانع ضمن اسعار محددة وجودة عالية.


وكان العمل الزراعي في وقت سابق قد وزع 23 ألف شتلة خيار "بيبي" و بطاطا "الديزري" وهي من أنواع البطاطا التي تصلح للتجميد على 20 مزارعاً في غزة.


ويسعى الاتحاد من خلال المشروع الى تأهيل 8 وحدات تصنيع غدائي وجمعيات وتعاونيا على مستوى القطاع تعمل في مجالات تجميد البطاطا، وتجفيف الزعتر والمرمية، وتصنيع المعجنات والكعك والمعمول، بالاضافة الى تأهيل 7 مصانع للاجبان والالبان - تم تأهيل 3 منهم - وتطوير انتاجها وايصالها الى السوق واعطاء الثقة لمنتجات الوحدات عن طريق الحصول على التراخيص اللازمة والتدريب على صناعة المنتجات المحلية ومراقبة الجودة.


ويعمل المشروع على البدء في تأسيس تجمع لمصنعي الاجبان والالبان في القطاع، وكذلك عمل تجمع للتمثيل الزراعي للاصناف والزراعات المستهدفه من المشروع بالاضافة الى تدريب 27 موظف من 10 مصانع ووحدات تصنيع صغيرة، على ممارسات التصنيع الجيد والتسويق وإدارة الجودة والسلامة العامة والشخصية.


ويهدف المشروع الى المساهمة في الانتعاش الاقتصادي في قطاع غزة وتمكين صغار المزارعين لاسيما السيدات منهم، من خلال معالجة نقاط الضعف في أنظمة السوق، وتعزيز سبل دخل بديله، اضافة الى تعزيز وتجهيز كل من قطاع الالبان والتصنيع الغذائي بالمدخلات المطلوبة، وتوفير الدعم المباشر لمربي الابقار.


واستنادا على ما سبق نفذ المشروع دراسات خاصة حول مشكلات وتحديات وواقع مصنعين الاجبان والألبان في قطاع غزة ودراسة عن  واقع وتحديات مزارعين (البلح والبطاطس والطماطم والخيار والتوابل الخضراء والتوت الأرضي والزيتون)"


اضافة الى دراسات أخرى حول واقع التمثيل الزراعي في قطاع غزة وواقع وتحديات وحدات التصنيع الغذائي النسوي (الجماعي والفردي) والتعاونيات المرخصة في قطاع غزة" تشمل نتائج البحث وتوصيات واقتراحات للتدخل وبناء الأنشطة المنفذة من قبل المشروع، بناءا على توصيات الدراسة، وتم عقد ورشات عمل تعريفية بالمشروع وعرض نتائج الدراسات والتدخلات المقترحة لقطاع الالبان وقطاع الصناعات الغذائية من قبل المشروع والتي حددت من خلالها طبيعة التدخلات.


ويوفر المشروع فرص عمل ل50 مهندساً زراعيا من الخريجين الجدد من جامعات قطاع غزة، لتدريبهم والاستفادة من خبراتهم الاكاديمية واتاحه المجال لهم للعمل واكشتاف آفاق جديدة حيث سيتم توزيعهم على مصانع الالبان والاجبان ومصانع التصنيع الغذائي لزيادة خبراتهم العملية .


من الجدير بالذكر أن العمل الزراعي يسعى دائما وأبدا الى النهوض بالقطاع الزراعي والثروة الحيوانية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستدامة للقطاعات الزراعية، وتعزيز صمودهم على الأرض.

اشترك في القائمة البريدية