الإغاثة الطبية تنفذ رحلة ترفيهية على شاطئ بحر جباليا  للاطفال ذوي الاعاقة العقلية  المدموجين في رياض الاطفال

نظمت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية رحلة ترفيهية للاطفال ذوي الاعاقة العقلية المدموجين في رياض الاطفال وذويهم و ذلك في منتجع "البستان" علي شاطئ بحر جباليا  والملاهي .


وشارك في الرحلة  الترفيهية والتي جاءت في سياق انشطة المشروع نحو ( 140 طفلاً وطفلة) من ذوي الإعاقات العقلية والحركية  وذويهم وأصدقائهم وأقرباءهم.


وقال علاء المجدلاوي مشرف المشروع ، أن الرحلة جاءت في إطار الأنشطة الترفيهية التي تهدف إلى منح الأطفال من ذوي الإعاقة فرصة كافية لممارسة الألعاب وقضاء وقت مسل مع ذويهم وأقرباءهم خارج أسوار منازلهم ومراكز العلاج، مشيراً إلى أن الأنشطة هي جزء هام في سياق الخدمات المقدمة لهؤلاء الأطفال.


وأضاف " المجدلاوي" أن النشاط الترفيهي، جاء إضافة جديدة لمجموعة الأنشطة والفعاليات التي يشملها مــشـروع دمــج الأطفــال ذوي الإعـاقــة العـقـلـيـة في ريــاض الأطـفــال و الممول من المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية، لافتاً إلى التنسيق التام بين الخدمات التعليمية وخدمات النطق وتلقي فرصة التنزه والاستجمام لهؤلاء الأطفال .


ومن جانبه قال  مصطفي عابد  مدير برنامج التاهيل المجتمعي التابع للإغاثة الطبية  أن القيام برحلات ترفيهية وخلق فرص للاستجمام لهؤلاء الأطفال حق كفلته المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الاشخاص  ذوي الإعاقة كما تضمنه قانون المعاق الفلسطيني  رقم 4 لعام  1999، مؤكداً ضرورة تخفيف الضغوطات النفسية والاجتماعية عن اسر الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل انقطاع التيار الكهربائي وزيادة معاناتهم .


من جانبهن أعربت بعض أمهات الأطفال ذوي الإعاقة المشاركين في الرحلة الترفيهية عن رضاهن من مستوى الخدمات المقدمة في المشروع، ومؤكدات حاجة أطفالهن للعب والتمتع بأوقات مسلية .


وقالت والدة الطفل اسماعيل المصري من  بيت حانون ( 5 اعوام  ) أنها تشارك في الرحلة الترفيهية وابنها للمرة الثانية  من خلال المشروع، مشددة على أن الرحلة جاءت استجابة لحاجة طفلها للترفيه.


 وقالت، أن ابنها الذي بعاني من إعاقة حركية و وصعوبة في التعلم حيث تقدم خدمات التربية الخاصة من قبل الاغاثة الطبية  شهدت تحسناً ملحوظاً في حالتها النفسية نتيجة لهذه الخدمات المقدمة والمتنوعة ويشار الي إسماعيل مدموج في روضة غسان كنفاني   .


بدورها اعتبرت والدة الطفلة  براءة الوحيدي (10 أعوام ) من منطقة بيت لاهيا  وهي مدموجة في روضة انديراغاندي ضمن فصل الدمج التعليمي والذي يشرف عليه الاغاثة الطبية الفلسطينية  أن ابنتها تعاني من اعاقة حركية وشلل دماغي ومشاكل في النطق وصعوبة في التعلم ، حيث تقدم لها خدمات التربية الخاصة وخدمات النطق والمتابعة الدورية من قبل الاغاثة الطبية  أنها  تفاعلت بطريقة سريعة جدا من خلال الألعاب في الملاهي الأنشطة الترفيهية التي نفذت خلال الرحلة مما كان له اثر ايجابي في الاندماج مع الأطفال المشاركين.


وقالت: أن ابنتها التي شارك في الفقرات المتنوعة و اللعب داخل المساحات الخضراء، استطاعت التغلب على  واقعها الصعب  التي كانت تعاني منه، مقدمة الشكر لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية التي قامت بمنح طفلتها وأطفال آخرين فرصة من اللعب والاستجمام.


يشار إلى أن مــشـروع دمــج الأطفــال ذوي الإعـاقــة العـقـلـيـة في ريــاض الأطـفــال و الممول من  المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية،  يقدم خدمات التربية الخاصة  وخدمات النطق واللغة  لنحو (36 حالة) من الأطفال ذوي الإعاقة  العقلية والحركية دون سن (12 عاماً ) في محافظة شمال قطاع غزة .


اشترك في القائمة البريدية