أكد مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن استخدام إسرائيل للرصاص الحي ضد المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة، يشكل أزمة غير مسبوقة تفوق قدرة العاملين في القطاع الصحي، مع وجود أكثر من 13 ألف مصاب.
وقتل جيش الاحتلال الاسرائيلي، 132 فلسطينياً على الأقل عند السياج الفاصل في قطاع غزة منذ اندلاع مسيرات العودة السلمية أواخر آذار/ مارس الماضي.
وبلغت عمليات القتل الإسرائيلية ذروتها في 14 أيار/ مايو عندما قتل أكثر من 60 فلسطينياً على الاقل في تظاهرات تزامنت مع افتتاح السفارة الأميركية في القدس.
وقال روبرت مارديني المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في الصليب الأحمر للصحافيين: إن "الغالبية العظمى" للمصابين الـ 13 ألفاً الذين نقلوا للمستشفيات مصابون جروح خطيرة من بينها إصابات متعددة بطلقات نارية، بسحب ما جاء على موقع صحيفة (القدس).
وأصيب نحو 1.400 مواطن فلسطيني بثلاث إلى خمس رصاصات معظمها في الأرجل.
وتدافع إسرائيل عن استخدام قواتها الرصاص الحي، مبررة أنه "ضرورة للدفاع عن أراضيها ووقف التسلل إليها".
وقال مارديني: "هذه أزمة غير مسبوقة من حيث الحجم في قطاع غزة".
وتجاوز إجمالي عدد المصابين في الاحتجاجات الأخيرة عدد المصابين في حرب 2014 بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على القطاع.
ويعتزم الصليب الأحمر افتتاح وحدة جراحة جديدة تضم 50 سريراً في مستشفى الشفاء في القطاع المحاصر للتعامل مع تزايد عدد الإصابات بطلقات نارية.
وكشف مارديني عن إجرائه مباحثات مع وزارة الجيش الإسرائيلية لتقليل الإصابات البشرية.
ونتيجة هذه المباحثات، سمح للهلال الأحمر الفلسطيني بإرسال عاملي إغاثة إلى قرب السياج الحدودي لإجلاء الجرحى.
وقتل جيش الاحتلال الاسرائيلي، 132 فلسطينياً على الأقل عند السياج الفاصل في قطاع غزة منذ اندلاع مسيرات العودة السلمية أواخر آذار/ مارس الماضي.
وبلغت عمليات القتل الإسرائيلية ذروتها في 14 أيار/ مايو عندما قتل أكثر من 60 فلسطينياً على الاقل في تظاهرات تزامنت مع افتتاح السفارة الأميركية في القدس.
وقال روبرت مارديني المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في الصليب الأحمر للصحافيين: إن "الغالبية العظمى" للمصابين الـ 13 ألفاً الذين نقلوا للمستشفيات مصابون جروح خطيرة من بينها إصابات متعددة بطلقات نارية، بسحب ما جاء على موقع صحيفة (القدس).
وأصيب نحو 1.400 مواطن فلسطيني بثلاث إلى خمس رصاصات معظمها في الأرجل.
وتدافع إسرائيل عن استخدام قواتها الرصاص الحي، مبررة أنه "ضرورة للدفاع عن أراضيها ووقف التسلل إليها".
وقال مارديني: "هذه أزمة غير مسبوقة من حيث الحجم في قطاع غزة".
وتجاوز إجمالي عدد المصابين في الاحتجاجات الأخيرة عدد المصابين في حرب 2014 بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على القطاع.
ويعتزم الصليب الأحمر افتتاح وحدة جراحة جديدة تضم 50 سريراً في مستشفى الشفاء في القطاع المحاصر للتعامل مع تزايد عدد الإصابات بطلقات نارية.
وكشف مارديني عن إجرائه مباحثات مع وزارة الجيش الإسرائيلية لتقليل الإصابات البشرية.
ونتيجة هذه المباحثات، سمح للهلال الأحمر الفلسطيني بإرسال عاملي إغاثة إلى قرب السياج الحدودي لإجلاء الجرحى.