تشهد الأوضاع الصحية في قطاع غزة تدهوراً خطيراً غير مسبوق بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وازداد التدهور خلال الأيام الماضية بسبب ما تواجهه مستودعات الوزارة من عجز حقيقي يعيق تقديم الخدمات الصحية
للمواطنين، وللمستهدفين من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرات العودة .
وحسب متابعة مركز حماية، فإن حجم الأعداد الكبيرة من المواطنيين المصابين في مسيرات العودة الكبرى والتي زاد عن عشرة ألاف مصاب منذ تاريخ 30/3/2018 ، أدى الى استنزاف كبير في أصناف الادوية والمهمات الطبية في أقسام الطوارئ
وغرف العمليات والعناية المركزة , مما شكل عائقا كبيرا امام عمل الطواقم الطبية في اتمام التدخلات العلاجية والجراحية للمصابين في تلك الأقسام .
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المركز ، فإن نسبة العجز في الأدوية المفقودة من مستودعات الوزارة بلغ تقريبا ( 50%) ، كما أن كمية كبيرة من الفحوصات التي توفرها الوزارة مفقودة ، وتفقد مستودعات الوزارة ما نسبته ( 30%) من المستهلكات الطبية ، ويعاني مرضى السرطان معاناة كبيرة في ظل
ارتفاع نسبة العجز في أدوية السرطان إلى ( 75%) ، ولأول مرة تعاني وزارة الصحة من فقد المحاليل الوريدية ، وعدم توفر البوليدين ، والمواد المستخدمة في التعقيم ، وتوقف معظم العمليات الجراحية غير الطارئة، حيث تم تأجيل ما يزيد عن 4500 عملية جراحية منذ شهر إبريل ، لعدم مقدرة الوزارة على التعامل إلا مع الحالات الطارئة
للمواطنين، وللمستهدفين من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرات العودة .
وحسب متابعة مركز حماية، فإن حجم الأعداد الكبيرة من المواطنيين المصابين في مسيرات العودة الكبرى والتي زاد عن عشرة ألاف مصاب منذ تاريخ 30/3/2018 ، أدى الى استنزاف كبير في أصناف الادوية والمهمات الطبية في أقسام الطوارئ
وغرف العمليات والعناية المركزة , مما شكل عائقا كبيرا امام عمل الطواقم الطبية في اتمام التدخلات العلاجية والجراحية للمصابين في تلك الأقسام .
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المركز ، فإن نسبة العجز في الأدوية المفقودة من مستودعات الوزارة بلغ تقريبا ( 50%) ، كما أن كمية كبيرة من الفحوصات التي توفرها الوزارة مفقودة ، وتفقد مستودعات الوزارة ما نسبته ( 30%) من المستهلكات الطبية ، ويعاني مرضى السرطان معاناة كبيرة في ظل
ارتفاع نسبة العجز في أدوية السرطان إلى ( 75%) ، ولأول مرة تعاني وزارة الصحة من فقد المحاليل الوريدية ، وعدم توفر البوليدين ، والمواد المستخدمة في التعقيم ، وتوقف معظم العمليات الجراحية غير الطارئة، حيث تم تأجيل ما يزيد عن 4500 عملية جراحية منذ شهر إبريل ، لعدم مقدرة الوزارة على التعامل إلا مع الحالات الطارئة