الإعلام المجتمعي ينفذ جلسات توجيهية حول الآليات الجديدة لمناهضة العنف ضد المرأة

بدأ مركز الإعلام المجتمعي CMC  تنفيذ جلسات توجيهية حول الآليات المطورة المقترحة  لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي تأتي ضمن أنشطة مشروع " مناهضة العنف ضد المرأة مسؤوليتك – ساندها – المرحلة الثانية" الممول من مؤسسة هينريش بول الألمانية، وذلك بحضور ممثلين/ات مؤسسات المجتمع المدني ومحامين/ات وناشطين/ات في مجال مناهضة العنف ضد المرأة.


وقالت منسقة مشروع "ساندها "، عبير أبو النجا: " ينفذ مركز الإعلام المجتمعي (5) جلسات توجيهية بالتعاون مع المؤسسات القاعدية العاملة في قطاع غزة، والتي شاركت في الحلقات الدراسية التي نفذت في المرحلة الأولى من المشروع، من أجل عرض الآليات المطورة والجديدة المدرجة في الدراسة البحثية  – الدليل  حول "الجهود المبذولة من قبل مؤسسات المجتمع المدني في مكافحة ظاهرة العنف ضد المرأة"، والذي أعده مركز الإعلام المجتمعي على يد فريق من الباحثين تم اختيارهم من قبل لجنة استشارية مكونة من حقوقيين وإعلاميين متخصصين".


وأشارت أبو النجا إلى "أن الهدف الأساسي من مشروع "ساندها" هو معرفة أسباب الفجوة والتراجع في أوضاع المرأة وازدياد نسبة ظاهرة العنف ضدها على الرغم من العمل المكثف والجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسات الأهلية والنسوية خاصة، ودراسة هذا الأمر ووضع الملاحظات والتوصيات بهدف جسرها. بالاضافة لذلك يسعى المشروع الى مناصرة جهود مؤسسات المجتمع المدني في مكافحة ظاهرة العنف، والإسهام فيها من خلال وسائل الإعلام وحملات التوعية، وتثقيف الرجال باعتبارهم فئة مستهدفة بشكل أساسي".


وكانت أهم المحاور التي طرحت في الجلسة التوجيهية، مناقشة كيفية إدراج الآليات الجديدة في خطة عمل المؤسسات النسوية القائمة على نبذ العنف ضد المرأة، وطرق تحقيق هدف القضاء على أوجه التحيز والتمييز والعادات العرفية وكل الممارسات القائمة على الاعتقاد بكون أي من الجنسين أدني أو أعلى من الآخر.



وعبر المشاركون عن شعورهم بأهمية هذه الجلسات، مطالبين مركز الإعلام المجتمعي بضرورة تكرارها لأنها تساهم في تحسين مستوى جهود مناهضة العنف ضد المرأة، ودعوا إلى ضرورة تنفيذ مزيداً من ورش التوعية لفئة الشباب والرجال وتذكيرهم بالمسؤولية التي تقع على عاتقهم في محاربة ظاهرة العنف ضد المرأة; لا سيما أن عواقب مثل هذه الظاهرة لا تطال النساء فقط بل يتعدى تأثيرها الأبناء و البنات عبر الأجيال، وانها تشكل تهديدا للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية و تفكك الأسر و المجتمعات.



الجدير بالذكر أن مركز الإعلام المجتمعي (CMC) مؤسسة أهلية تعمل قطاع غزة منذ عام 2007. ويسعى مركز الاعلام المجتمعي لتطوير دور الإعلام في تناوله للقضايا المجتمعية، ولتعزيز قيم الديمقراطية والمساواة وثقافة حقوق الإنسان، مع التركيز على قضايا المرأة والشباب وتسليط الضوء عليها بشتى الوسائل الاعلامية وضمن المنهجية المعتمدة على حقوق الإنسان.


 

 

اشترك في القائمة البريدية