مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق- غزة، تسعى هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار من خلال عملها على مدار اثنى عشر عاما على التوالي، إلى إيصال معاناة سكان قطاع غزة للعالم الخارجي، وتوثيق جرائم الاحتلال المتواصلة على مدار عشرات السنين والتي زادت في السنوات الأخيرة من خلال ارتكابها ثلاثة هجمات عسكرية ضد القطاع المحاصر، إضافة إلى جهدها في محاولة كسر الحصار عن القطاع، واستقبال الوفود المناصرة للقضية الفلسطينية.
وأوضح المركز أن عملية استهداف قاربي "حرية وعودة" اللذان كانا يستعدان للسفر من ميناء غزة، وعلى متنه عدد من فلسطيني القطاع وهم بحاجة ماسة للسفر، في محاولة منهم لإيصال رسالة بضمان حقهم في التنقل والسفر والعلاج، إلا أن قوات الاحتلال هاجمت القوارب في منتصف الليل، وقامت بتدميرها بشكل كامل، ويأتي هذا في ظل تدهور الوضع الإنساني وزيادة المعاناة، واستمرار فعاليات مسيرة العودة الكبرى والتي بدأت فعاليتها في 30 من آذار/مارس، وأضاف المركز أن عملية القصف الهمجية التي حدثت تعتبر جريمة غير أخلاقية وإرهاب منظم.
وعليه إذ يوصى المركز بضرورة العمل الجاد والتواصل مع لجان كسر الحصار الدولية، لإدانة الاحتلال والضغط عليه لرفع الحصار الخانق، والذي أودى بقطاع غزة في الانهيار والموت البطيء.