"حماية" يحذر من سياسة إسرائيلية ممنهجة لاستهداف الأطفال بغزة

قال مركز حماية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استخدامها للقوة المفرطة والمميتة في  تعاملها مع المشاركين في التظاهرات السلمية على امتداد الحدود الشرقية  لقطاع غزة، للجمعة الرابعة على التوالي وبالرغم من الإدانة الدولية الواسعة  لسياسة الاحتلال الإسرائيلي في تعاملها مع السلميين، يستمر جنود الاحتلال  باستهداف المدنيين السلميين المشاركين في المسيرات الشعبية والتي انطلقت في  30/ مارس/ آذار الماضي للمطالبة بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة  رقم "194" والقاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم.

وبحسب متابعة  مركز حماية لحقوق الإنسان فقد تسبب إطلاق الرصاص الحي تجاه المتظاهرين  السلميين في الجمعة الرابعة من فعاليات مسيرة العودة في مقتل "4" مواطنين من بينهم طفل ، و إصابة "730" أخرين من بينهم "45" طفل.


واستنكر مركز حماية لحقوق الإنسان استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي  استخدام القوة المفرطة والمميتة في تعاملها مع المتظاهرين السلميين، كما  ويبدي قلقه إزاء سياسة قوات الاحتلال والمتمثلة باستهداف الأطفال في الجمعة  الرابعة من فعاليات مسيرة العودة، حيث تستمر فعاليات مسيرة العودة لليوم
الرابع والعشرون على التوالي بشكلها السلمي.


ووفق متابعة ورصد مركز حماية لحقوق الإنسان فقد قام جنود الاحتلال  المتمركزين على الشريط الحدودي بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز بشكل مباشر على المتظاهرين السلميين " طواقم طبية، طواقم إعلامية، أطفال، سيدات.."، ومن خلال المتابعة فقد رصد تعمد قوات الاحتلال استهداف الأطفال، دون اعتبار  لادنى معايير حقوق الانسان، ولاتفاقية حقوق الطفل التي كفلت الحماية لهذه  الفئة.






اشترك في القائمة البريدية