مؤسسة التعاون الدولي تعلن عن فرص للمشاركة في مجاورات على قيد الأمل


مؤسسة التعاون الدولي

إعلان

فرص للمشاركة في مجاورات على قيد الأمل





لا يكفي أن تكون على قيد الحياة ... بل يجب أن تكون على قيد الأمل ... على قيد الحلم ... على قيد انتظار شيء جميل سيحدث لك،،،،تعلن مؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار عن اطلاق مسار مجاورات على قيد الأمل في غزة، وتفتح المجال أمام الراغبين والمهتمين من الشباب والكبار من كلا الجنسين من الانخراط في أنشطة وفعاليات المجاورات التي تهدف إلى توفير فرص فردية ونوعية من شأنها تعمل على تعزيز الرعاية الذاتية والتفكير الإيجابي والعافية .

مجاورات على قيد الأمل
هي مجاورات تعلمية اجتماعية و إنسانية، تجمع مجموعة من الأفراد المحملين بالتجارب والنجاحات والحكايات، الذين يتجاورون بكل ما يحملونه من ألم وأمل، يتعارفوا، يتعلموا، يتحاوروا، يتأملوا، وينكشفوا على ذواتهم وهوياتهم الفردية والجمعية، ويتشاركوا في إنتاج المعاني، وينغمسوا في مجاورتهم بممارسات حياتية وتعايشية مرتبطة بالعافية الجسدية والصحية والروحية والنفسية والاجتماعية، وتشكل المجاورات مساحة للأمل والعمل في سبيل تربية الأمل في الظروف والسياقات الحرجة والتعافي بقدر الإمكان من خيبات الأمل والألم.

نهج مجاوراتنا،،،
المجاورة نمط حياة، لا تحكمها سلطة المعلم والمرشد، فقط كل ماتحاول به المجاورة هو مساعدة الأفراد على الانخراط والإنغماس في تجربة حياتية بعيداً عن التكنولوجيا وزحمة الحياة والثلوث البصري والسمعي والفكري، وتعيد صياغة مفهوم الحياة والسياقات المرتبطة بها والقدرة الإنسانية في التعافي والتحرر والإنتاج .

مسار المجاورات،،،،

توفر المجاورة فرصة تعايش لمدة يوم واحد من 8 الى 10 ساعات ويتخلل المسار الفعاليات التالية:

* قزدرة وتشميس: مسار مشي يتعارف فيها المتجاورين على بعضهم البعض، والتعرض للشمس الصباحية واجراء جولة في الطبيعة، ومحاورة حول فوائد المشي والشمس وعلاقة الطبيعة مع الجسد والعقل والروح، ومفهوم الحياة.
* خلاء وتغميس: مسار يهدف إلى تعزيز التشاركية في التغميسة، من خلال الانخراط في تجربة الطبخ الخلوي ومحاورة وتغميسة (للفكر والمعرفة، للعاطفة والأنسنة، للمهارة والاكتشاف...الخ من تغميسات يحددها المتجاورون).
* فرح وتنفيس : مسار فرح "أنشطة حرة" ، ومحاورة عن الأمل والعافية.

مجاوراتنا في 2018

سيتم تنفيذ مجموعة من المجاورات، بحيث يتم اختيار 15 شخص من كلا الجنسين في كل مجاورة يراعى التنوع الثقافي والخبرات والمواهب والمناطق الجغرافية والدافعية والاهتمام،،، والمشاركة في المجاورات هي مشاركات فردية ، وستكون المجاورات في مناطق صديقة لنهج المجاورة بين أحضان الطبيعة.

المتجاورون،،،

الباب مفتوح لكل الشباب والكبار المهتمين والراغبين من كلا الجنسين في الانخراط بأنشطة المجاورات ولديهم القابلية للتعايش والتفاعل مع الآخرين وتقبل الأراء وحرية التعبير عن الرأي.

ملاحظة : فرصة المجاورات متاحة للراغبين والمهتمين من قطاع غزة فقط

آخر موعد للتسجيل هو يوم الأحد الموافق 20 أبريل 2018


للتسجيل من خلال الرابط... 

اشترك في القائمة البريدية