استنكرت عيادة التوبة الطبية التابعة لجمعية التوبة الخيرية في مدينة خان يونس، سياسة الاحتلال الممنهجة في استهدافه طواقم العمل الإنساني والطواقم الصحية الميدانية بهدف اعاقة عملها في اخلاء و نقل المصابين، والتسبب المباشر في اصابة 2مسعفين بجراح متوسطة واصابة2 أخرين بالاختناق جراء تعرضهم لقنابل الغاز المسيل للدموع .
وطالبت كافة المنظمات الحقوقية في العالم بالتدخل العاجل والتحرك الفوري من أجل ردع سياسات الاحتلال الاسرائيلي والتوقف الفوري في تلك الانتهاكات والتجاوزات الخطيرة والتي لم تحترم الإنسانية والإنسان الأعزل الذي يهب لمساعدة أخيه الإنسان .
وقال مدير اللجنة الطبية أ.سامي الشواف بأن تلك الاعتداءات السافرة المتكررة تمثل "جرائم حرب صريحة تنتهك مبادئ القانون الدولي ". وتتنافى مع الأعراف الدولية واتفاقيات القانون الدولي الإنساني الذي يلزم حماية الطواقم الإنسانية والإسعافية، وعدم التعرض لها.
وندد منير طبش مدير جمعية التوبة بتلك الانتهاكات في حقوق المدنيين والممارسات الإسرائيلية الهمجية والاعتداء على طواقم الجمعية يوم الجمعة الماضية مما أسفر عن اصابة المسعف حازم أبو عيد أحد متطوعي عيادة التوبة من قبل قناصة الاحتلال أثناء عمله بإسعاف ونقل المصابين واصابته في يده ،وكذلك اصابة المتطوعة المسعفة شروق مسمح أثناء عملها الإنساني والنبيل في إنقاذ ارواح المدنيين والأبرياء الذين هم في أمس الحاجة إلى إسعافهم بشكل عاجل.
وأكد طبش أن متطوعي الجمعية يعملون منذ بدء مسيرات العودة شرق خان يونس على تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في ظل هذه الظروف العصيبة ورغم ما يتعرضون له من مخاطر جسيمة.
